الصوره المبهره دي هي للمصور Vojtěch Bauer التقطها في جمهورية التشيك حول جبال منطقة بوهيميا، واختارتها وكالة ناسا علشان تكون الصورة الفلكية لليوم.
و في الصورة بنلاحظ 3 نجوم مرصوصه جنب بعضها بصورة ملفته، و ده بيسمي ب "حزام الجبار"، و نقدر نشوف النجوم دي في الشتاء، وأسماء المجموعة دي ذات أصل عربي: النظام، النطاق، المنطقة.
و بالأعلى والأسفل من حزام الجبار بنشوف نجمين لامعين بدرجة أكبر، بالأعلى - باللون الأحمر - "ابط الجوزاء" وبالأسفل - بالأبيض - النجم "رجل"، والتسمية هنا برضوا أصلها عربي.
وكوكبة النجوم دي او تجمعها مع بعض بيسمي بكوكبة الجبار (Orion) وتعريف الكوكبه هو مجموعه من النجوم اللي بتكون شكل او صورة و قسم الاتحاد الدولي الفلكي السماء ل 88 كوكبة و كل كوكبه منهم بتحتل جزء من السماء بمعني زي ما الأرض متقسمه لدول فبرضوا سماء الليل اللي بنشوفها متقسمه لدول او كوكبات عددها 88 كوكبة.
نرجع بقي لكوكبة الجبار و الصوره الجميله دي و خليني احكيلك قصة عنها و هي من اساطير الاغريق و بتحكي ان ارتميس الهة الصيد و البريه و اخوها التوأم ابولو اله الشمس و الموسيقي، كتير كان بيحصل ان ارتميس بتسيب مجلس الالهه في جبل الاولمب و تنزل غابة أركاديا متنكره في زي الصيادين و ماكنش في حد يقدر يعرفها و كانت بتقعد أيام تصطاد و تراقب الحيوانات اللي عايشه هناك.
لما يكون القمر بدر كانت ارتميس تروح الغابه و معاها حورياتها و كانت الحيوانات تلعب و تتجمع حواليها.
و اوريون (Orion) كان صياد بارع معروف في اليونان كلها بسبب قوته و براعته في الصيد و كان بيحب ارتميس لأنها تفوقه قوه و براعه و كان دايما بيراقبها من غير ما يقرب منها.
و في مره كان اوريون علي اطراف الغابه لمي لمح بريق لامع في الظلال بين الأشجار و فضوله هو اللي خلاه يروح يستكشف مصدر البريق ده، و لما راح هناك وجد سبع حوريات اخوات كانوا بيرتاحوا بسبب انهم تاهوا من ارتميس و لما وجدا اوريون جاي هربوا ، و اوريون لحقهم لحد ما وصلوا لمنطقه مكشوفه و هنا تدخلت ارتميس لما سمعت صراخهم و حولتهم لسبع حمامات بيض قبل ما اوريون يمسكهم، و بأمر من زيوس اتحولو لسبع نجوم في كوكبة الثور اسمهم "الشقيقات السبع" او "الثريا"
و سامحت ارتميس اوريون علي اللي عمله و سمحت ليه انوا يرافقها في الصيد و بقوا بيتنقلوا من غابه للتانيه مع بعض، وده اغضب ابولو شقيقها اللي وجدوا من غير اللائق انها ترافق انسان فاني و تكلم معها و هي ماهتمتش برئيه و الامر ده اغضبه جدااا و قرر انوا يضع حد للعلاقه دي.
وفي يوم من الأيام كانت ارتميس و اخوها ابولو بيتمشوا وحدهم علي الشاطئ و في نفس الوقت كان اوريون بيسبح بعيد في البحر و كان شبيه لشيء عائم في البحر، فأستغل ابولو الموقوف و استفز ارتميس اللي ماكنتش مدركه ان اوريون هو اللي بيطفوا علي المايه.
و قال ابولو لأرتميس: "أستطيع ان اصوب الي ذلك الشيء في البحر قبل ان تخرجي سهامك من الجعبه" ، قبلت ارتميس التحدي و اطلقت سهما سريعا و أصاب اوريون في راسه، و لما ادركت ده حزنت جدا و اتكلمت مع زيوس كبير الأهله عشان يكرم اوريون و يضع صورته في السماء بين النجوم و بكده كانت كوكبة الجبار بجانب نجوم الشقيقات السبعه او المعروفه بالثريا.
تعليقات
إرسال تعليق